يواصل الإتحاد السعودي لكرة القدم البحث عن مدرب جديد لفريقه الوطني بعد قبول رئيس الإتحاد الأمير سلطان بن فهد استقالة مدرب الفريق ناصر الجوهر في وقت سابق من هذا الشهر.
وكان الجوهر قد أعلن نيته لترك منصبه بعد إخفاق المنتخب السعودي في المرحلة الأخيرة وفشله في الفوز بكأس الخليج بالإضافة إلى تراجعه للمركز الرابع من خمسة فرق في مجموعته المؤهلة لكأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا بعد خسارته الأخيرة صفر -1 من نظيره الشمال كوري وهو فريق أضعف بمراحل من المنتخب السعودي حسب تقارير المحللين.
هذا وقد أبدى نائب وزير رعاية الشباب ونائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الأمير نواف بن فيصل أسفه الشديد لاستقالة الجوهر ونفى أن يكون المسئولين بالإتحاد قد مارسوا أي ضغوط على المدرب لتقديم استقالته أو أن يكون الإتحاد قد اتخذ القرار بإقالته.
وأكد فيصل أن قرار الجوهر كان مفاجئة للجميع. كما أتهم الأمير الإعلام السعودي بالتسبب في استقالة المدرب بعد الانتقادات الحادة التي واجهها بعد هزائم الفريق الأخيرة وخاصة من كوريا الشمالية.
ويدرس الإتحاد الآن عدة خيارات لتحسين وضع المنتخب السعودي في المرحلة القادمة ولكن جميعها مبنية على ضرورة التعاقد مع مدرب للأجل الطويل من أجل تحقيق الاستقرار وإعطاؤه الفرصة لتنمية مواهب اللاعبين الجدد والنهوض بالمستوى العام للفريق. وتشمل أبرز الأسماء المرشحة لقيادة الفريق لويس فيليبي سكولاري وزيكو من البرازيل والبرتغالي جوزيه بيسيرو وهو المدرب السابق لفريق الهلال بالدوري الممتاز السعودي.
وكان المنتخب السعودي قد نجح في الوصول إلى بطولة كأس العالم أربع مرات متتالية في 1994 و1998 و2002 و2006 حيث مثل المنتخب العربي الوحيد من آسيا في كل من هذه البطولات إلا أنه لم ينجح في الصعود إلى الدور الثاني في أي منها