شهد عدد المتنافسين الذين يتسابقون لاستضافة كأس العالم 2018 و2022 ارتفاعاً كبيراً حتى أصبح من الصعب تحديد عدد المتقدمين الفعليين.
وأفاد الإتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أن القائمة النهائية تضم: أستراليا، إنجلترا، إندونيسيا، اليابان، كوريا الجنوبية، المكسيك، قطر، روسيا، الولايات المتحدة ومصر بالإضافة إلى كل من أسبانيا والبرتغال بملف مشترك وهولندا وبلجيكا بملف مشترك.
أما بالنسبة للمتحمسين من مشجعي كرة القدم من الجمهور المصري، فقد أصيبوا بخيبة أمل عندما قام الاتحاد المصري لكرة القدم بنفي تقدمه بعرض لاستضافة نهائيات كأس العالم 2022. كما لم يقم الاتحاد المصري بتوضيح ما إذا كان عرض استضافة مونديال 2018 لا يزال مطروحاً.
وقال سمير زاهر، رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، يوم 3 شباط/ فبراير "تقدمنا بهذا العرض هو خبر لا أساس له من الصحة". ولم يقم الاتحاد المصري لكرة القدم أو الفيفا بتقديم أي توضيح، ولكن الجمهور والمشجعين أصابهم الإحباط والإزعاج جراء ذلك. كما أن بعض مشجعي كرة القدم يعتقدون أن مصر كانت مختلفة قليلاً عندما خسرت فرصة استضافة نهائيات كأس العالم 2010 لصالح جنوب أفريقيا في الجولة الأخيرة من التصويت.
وستكون جنوب أفريقيا هي أول دولة أفريقية تقوم باستضافة مونديال كأس العالم، وهو ما يعني أن الدول الأفريقية ستحرم من استضافة هذا الحدث حتى نهائيات 2022، وهو ما يسبب كثيراً من الغموض والبلبلة حول العرض المصري المقترح بشأن مونديال كأس العالم 2018. حيث أن الاتحاد المصري لكرة القدم لم يؤكد للفيفا إذا ما كان عرض استضافة مونديال 2018 لا يزال مطروحاً.
الدول المرشحة التي لديها رغبة في استضافة مونديال كأس العالم يجب أن تقوم أولاً بتقديم ما يثبت أن لديها 11 ملعباً بها مقاعد قادرة على استيعاب 40 ألف متفرج وملعب واحد على الأقل يتسع لحوالي 80 ألف متفرج لاستضافة حفلي الافتتاح والختام.